عزيزتي نانا الحب والجنس كما ذكرتي في مقالك هم متطلبات فسيولوجية للإنسان , ولا يصح أن نقمعها أو نكبتها , فالكبت نرى نتيجته اليوم في وجوه الشباب والشابات فذبلت نضارة وجوهكم , وليس هناك ما يتعسني قدر أن أرى فتاة في سن العشرين بعقلية العجوز التسعينية ( يلاّ حسن الختام ) والويل كل الويل لمن يفكر في ملاطفتها بكلمة حب طاهر , فقد صار كالشيطان الرجيم عندما يبدأ مقالك بكلمات رسول العاشقين نزار قباني وينتهي به و فهو بالتأكيد أفضل مقال لعيد الحب
المحب لك دائما سهران من غزة http://kon-horan.blogspot.com/
سيدي وأخي الحبيب الأستاذ بشار : إن كانت فتوى القرضاوي لم تعجبك , فعليك بالفعل أن تراجع نفسك وإسلامك , فالقرضاوي أظهر ما احتواه دينه البدوي من جهل وقمع , وكراهية الآخر. بالنسبة لمفتي سوريا , فعليكم باستتابته ثلاثة أيام قبل أن تقطعوا رأسه , وتعلقوه من مؤخرته في ميادين دمشق , فرسولكم دعاكم لأن تدفعوا النصراني إلى جانب الطريق , ولا تعطوه وسط الطريق , فهل استن مفتيكم بتلك الوصايا الميمونة , أم تراه يمارس دوراً سياسياً بعيد كل البعد عن روح الدين الهمجية
ما بعرف ليش حذفوا التعليق !!! بس على العموم خيرها في غيرها, أنا كتبت مرة موضوع عن الحور العين في هذا العنوان http://kon-horan.blogspot.com/2009/10/blog-post_20.html
هو قديم شوي , بس حبيت إنك تشوفيه برضو مش غلط نعيد ونزيد في هذا الموضوع
طبعا وكما هو معروف , فالقرآن عبارة عن سوبرماركت والكل يأخذ منه بحاجته . انتشر في السنوات الأخيرة المنهج التلفيقي , والذي يحاول أن يحاكي خرافات القرآن بما احتواه من سذاجات لا يصدقها الأبله , مع العلوم الحديثة التي كشفت زيف هذا الكتاب , كما كشفت ضحالة التفكير في الكتب الأخرى كالتوراة والإنجيل
سذاجة القرآن , هي من جعلتنا نؤمن بعدم ألوهية هذا الكتاب الساذج
أود أن أتمنى على المهاجمين أن يتؤيثوا ويقرؤوا المقال بتمعن , فالكاتبة لم تقصد شهوة حيوانية كما قد فهمها البعض , ولكن هي تدعو الرجل لأن يضع نفسه في مكان المرأة ويتخيل شعورها تجاه زوجها المعدد للزوجات للأسف فالأمة الإسلامية تبقى أغبى الأمم على سطح الأرض , وهم لا يقرؤوا , وإن أرادوا القراءة فهم غالبا لن يفهموا . يصر المسلم دائما على إظهار غبائه وتخلفه على نهج سلفهم الطالح التالف , يا أمة ضحكت من جهلها الأمم
طبعاً أنا مدرك لهدفك من المقال , وهو أن يشعر الرجل الشرقي بذات الشعور الذي يفرض على المرأة عندنا , من الإحساس بالذل نتيجة كونها مجرد متاع للرجل الشرقي , فآن له أن يذوق الطعم المر , وليقبل أن يكون له شركاء في زوجته , كما أرادوا للمرأة بان تقبل بوجود منافسات لها في زوجها . الرجل الشرقي لو سألتيه عن مواصفات المرأة المثالية , فالجواب سوف يكون , مثل نساء باب الحارة , يعني يدخل البيت ويزعق على زوجته : وينك إوليه , فترد عليه : نعم ابن عمي تئبر ألبي شو رجال . فيرد عليها زوجها : قومي انقلعي من وشي أوام وحضريلنا الغدا يا مرة , وترد زوجته : أمرك ابن عمي.
هكذا يحلم الرجل الشرقي , يريد جارية تكون عنده في البيت مثلها كما باقي متاع البيت , لا أكثر ولا أقل , وأرى في مقالك الرائع دعوة للرجل الشرقي كي يعيد التفكير , كي يحترم هذه الإنسانة الموجودة في بيته
الإسلام لم يفرض الحجاب في تشريعه الأول , وهذا الكلام أقوله وأنا ملحد وليس لي دافع عن هذا الدين , ولكن أنا كتبت مقال في مدونتي كن حرا عن أصل الحجاب في التشريع الإسلامي , وتبين لي أنه لم يكن إلا اجتهادا من فقهاء الإسلام , وهذا من وجهة نظري كان للتدليل على عبث الأيادي البشرية في دين يعتبره أهله سماويا ومن عند الله , وشيوخ الإسلام اليوم أنا أرفع صوتي معكم من أجل تحرير الفتاة من رجس الحجاب http://kon-horan.blogspot.com/